بلده طيبه ورب غفور
علاقة الارض اليمنية بالعسل علاقة طويلة منذ آلاف السنين
عندما أبدل الخالق سبحانه وتعالى أهل مملكة سبأ جنتين بدل الجنتين السابقتين التي ذكرهما الله عز وجل في كتابه الكريم فقال " عن يمين وشمال"
وكانت الجنتان الجديدتان هي عدة أشجار منها " وشئ من سدر قليل "
هناك ارتباط وثيق بين هذه الارض الطبية بشهادة القرآن الكريم وبين شجرة السدر
فقد وهب الخالق سبحانه وتعالى أهل مملكة سبأ هذه الشجرة العظيمة " السدر "...
وهذه الكلمة " السدر " لم تتكرر في القرآن الكريم إلا كلمة ثانية وحيدة وهي تتحدث عن نعيم أصحاب اليمين فقال عز من قائل " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين "
ماذا تعطيهم يارب ؟ 👇👇
" في سدرٍ مخضود "
هذه هي الجائزة الأولى لأصحاب اليمين في الجنة ♡
إذن فاكهة السدر هي جاىزة أهل الجنة
وشجرة السدر في هذه الحياة الدنيا هي هبة الخالق لاهل مملكة سبأ
وزهرة شجرة السدر لا تحتاج الى فحص مخبري بشري لكي يقول لنا بأن قيمتها الدوائية والشفائية والغذائية ممتازة
كفى بشهادة القرآن الكريم عن الشهادات الاخرى
هنا مملكة سبأ ... هنا اليمن ،،،
تعني هنا الجودة ،،، هنا التميز ،،؛ هنا الاصالة والمعاصرة 💕
هنا مملكة سبأ ،،، هنا الاية ال16 من سورة سبأ
هنا الجودة والتميز والثقة ♡
وليست الجودة في زهرة شجرة السدر فقط بل في جميع أنواع العسل اليمني
فقد حبا الخالق سبحانه وتعالى هذه الارض التي وصفها بأنها طيبة بمواصفات كثيرة منها المناخ المناسب لتفتح زهرات الاشجار العاسلة وفيضها برحيق وفير وغزير في بيئة جبلية مكسوة بالبهاء والنقاء والخضرة والجمال
للجبال المرتفعة والشاهقة هنا في الارض الطيبة مملكة سبأ قديما و "الجمهورية اليمنية" حديثا دور فعال في تغذية الاشجار العاسلة
وذلك عند نزول الغيث بكميات كبيرة ومتفرقة من فصول السنة
فإن سيل الأمطار عندما ينحدر من الجبال فإنه يجلب معه أنواع المعادن التي تحتاج لها التربة فتمتصها الاشجار فينعكس ذلك على نشاط الشجرة ورحيقها
٠٠٠ ومن أفضل ما شاهدته في حياتي هو ذوق وشم وفاعلية العسل المستخرج من الاشجار التي تكون في طريق السيل في أسفل الجبال
كل ما تم ذكره هنا وغيره من مميزات يجعل العسل اليمني يتبوأ الصدارة والريادة والجودة من بين العسل في بقية بلدان العالم
👇👇👇👇👇👇👇👇
فقد قال رب العزة عن ارض سبأ وفي سورة سبأ أيضا " بلدة طيبة ورب غفور "
وقال سبحانه في سورة الأعراف
" والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرُجُ إلا نكدا كذلك نصّرف الآيات لقوم يشكرون "58
صدق الله العظيم
 |
بلده طيبه ورب غفور |