شمع النحل 

شمع النحل

شبك_العسل 
قروف العسل

شمع_العسل مفيد جدًا،

 ويستخدم منذ القدم لعديد من الحالات،

 إليكِ أهم الفوائد والاستخدامات لهذا المنتج الطبيعي: 

١- يعالج التهاب الجلد والصدفية والأكزيما.

٢- يرطب البشرة.

٣- يحمي الكبد. 

٤-يخفض مستويات الكوليسترول.

٥- يخفف الألم وهو مضاد للالتهابات. 

٦-يزيل حب الشباب. 

٧-يعالج الشفاه الجافة والمتشققة. 

٨-علاج طبيعي يقلل من علامات تمدد البشرة.

٩- يعالج الحكة والتهابات الجلد الفطرية.

١٠- يخفف الإجهاد ويعزز الاسترخاء.

قروف العسل

"القروف" شهد عسل النحل 

~~~~~~~~~~~~~~~~~

مصطلح ال " قروف " ومفرده قُرف... يقصد به أقراص شمع العسل الجديدة 

حيث يقوم الكثير من أصحاب المناحل عند جني الأعسال المختلفة التي تستخرجها النحل من مختلف الزهرات الرحيقية بتعليب وتغليف أقراص العسل الجديدة ناصعة البياض في علب من "الاستيل" أو البلاستيكية الشفافة 

⚘مواصفات عسل " القروف"

الأجباح البلدية المختلفة التي يتم تربية النحل فيها تستحوذ على سوق بيع قروف عسل النحل..

وإن كان بعض مربوا النحل بالخلايا الحديثة يحاولوا الدخول والمنافسة في سوق بيع القروف إلا أن بضاعتهم ستبقى في الهامش " مع إحترامي الشديد " 

لان سوق بيع عسل القروف هو ميدان خاص للاجباح البلدية وبلا منازع 

كما أسلفت أعلاه بأن جميع أنواع الأعسال المختلفة باختلاف وتنوع الزهرات قد تباع في شهده وأقراصه بطريقة القروف 

ولكل نوع من تلك الأنواع سعره الذي يستحقه 

وكما يعلم الجميع بأن جميع أو معظم أنواع العسل باستثناء "عسل السدر اليمني" تسمى أعسال مراعي..

والاعسال المراعي أسعارها دونية وقد نستثني منها عسل السلام وعسل الصورب وعسل الصال الذي يعد من الأعسال النادرة و عسل السمر إنتاج محافظة أبين 

هذه الأربعة الأنواع من بين بقية الأعسال المراعي نجد لها رواجا في الاسواق... وما سواها فهي أعسال أسعارها متدنية 

⚘عسل قروف السدر المستخرج من الأجباح البلدية 

هنا حجر الزاوية ،،، وهنا عنوان التميز ،،، هنا العملات الصعبة ،،، هنا المذاق الذي ليس له شبيه ولا مثيل 

أقراص عسل السدر اليمني المستخرج من الأجباح البلدية يحظى بكل هذا الإهتمام ؟

تعالوا لاخبركم عن السر!

٠٠٠٠ ما يميز عسل الأجباح البلدية يشكل عام هو أن النحل يقوم باستخراج  شمع العسل من جدار البطن الخارجي لدى النحلات صغار السن ويخرج من غدة خاصة بذلك 

إذن شمع العسل في الأجباح البلدية هو شمع طبيعي بنسبة 100% 

يعلم الكثير من الإخوة أصحاب المناحل بأن رحيق الزهرات هو مادة أساسية في صناعة شمع العسل في الأجباح البلدية جنبا الى جنب مع ذلك الشمع الطبيعي الذي تفرزه غدة خاصة ويظهر في الجدار الخارجي لبطون النحل صغار السن 

⚘لا يختلف إثنان على تميز عسل السدر من حيث المذاق والرائحة العطرة [ ولنترك القيمة الغذائية لعسل السدر الآن جانبا لأن شهرتها قد تجاوزت الفضاء ]

عسل السدر وأخص بالذكر عسل السدر اليمني الذي له مذاقه الخاص 

لا نقول هذا الكلام تعصبا بل لأن الخالق عز وجل قد أعطى جنتين لأهل مملكة سبأ وفي تلك الجنتان شجرة السدر... " وشئ من سدر قليل " وقال عنها " بلدة طيبة ورب غفور " 

ولأن شجرة السدر لها خصوصية لا تحظى بها أي من أشجار الدنيا 

قال الله تعالى :" ولقد رآه نزلة أخرى(13) عند سدرة المنتهى(14) عندها جنة المأوى(15) سورة النجم 

إذن فإن شجرة "السدرة" هناك في السماوات العلى وقد رفعت للنبي عليه الصلاة والسلام في ليلة الإسراء والمعراج وأخبر عنها في الأحاديث الصحيحة بأن أوراقها كآذان الفيلة وأن ثمارها ك " قِلال " هَجَرْ... أي مثل جرار " جمع جرة " منطقة هجر والجرة ما يحمل بها الماء.  

لقد ميز الخالق سبحانه وتعالى شجرة السدر في السماء وجعلها مكان ينتهي اليه كل ما يرفع من الارض أو ينزل مما ارتفع وعلا عليها ولا يتجاوز ذلك المكان إلا بأمر مباشر من الخالق سبحانه 

وميز الخالق عز وجل شجرة السدر في الأرض بأن جعل ورقها يغسل بها الموتى وتقي من السحر ويرقى ويتداوى بها .. كما جعل سبحانه مذاق العسل الذي تستخرجه النحل من زهراتها طيب المذاق فاتحا للشهية فيه شفاء للناس 

علمنا بأن لرحيق زهرات أشجار السدر مذاقه الخاص به ... 

وعلمنا بأن النحل يدخل رحيق زهرة السدر في صناعة أقراص عسل السدر  في الأجباح البلدية 

إذن هنا ☝يكمن السر في تميز عسل السدر في الأجباح البلدية في الأقراص الجديدة ناصعة البياض التي نطلق عليها "القروف" وبلهجة الإخوة في حضرموت "جروف"

الزبون المحب لعسل السدر قد يشتري عسل السدر السائل من أي مكان وبسعر معقول 

لكن لماذا يصر الزبون على شراء أقراص عسل السدر الجديدة المستخرجة من الأجباح البلدية؟.... 

الإجابة بكل بساطة أن تلك الأقراص تم بناءها من رحيق زهرات أشجار السدر إلى جانب الشمع الطبيعي الذي تفرزه غدة خاصة في النحلات الصغيرات 

السر في المذاق المتميز هو أن تلك الأقراص القروف مبنية من عسل السدر وبداخل العيون السداسية في تلك الأقراص عسل السدر أيضا 

وعندما تكون الخلاصة عسل في عسل.. إلى هذا المستوى ما حد يصل ..

⚘لماذا بيع " القروف" ؟

بيع العسل داخل الاقراص تسهل على النحال كثيرا من الجهد والتعب والوقت حيث أن فرز العسل وافراغه من العيون السداسية وجعله عسلا سائلا يتطلب جهدا كبيرا وخبرة واحترافية وعملية تعليب وتخزين ووو

بيع أقراص العسل تُشعر كثير من الزبائن والمستهلكين بالثقة الكبيرة التي قد لا يجدونها أو لا يطمئنوا لها في العسل السائل.. إذا من المستحيل أن يتم إدخال العسل السائل" المشبوه" إلى داخل العيون السداسية في الأقراص الفارغة 

ولما يتمتع به عسل الأقراص من مذاق خاص وخاصة عسل السدر ... كما أن شمع النحل الطبيعي الذي يحتوي العسل لا يخلو من القيمة الغذائية والدوائية 

⚘تعليب أقراص العسل وبيعه وربما تصديره وتداوله في أماكن كثيرة ومتعددة يحتاج الى فن وذوق واحترافية  وخبرات متراكمة وطويلة من قبل النحال !

⚘كمية العسل الذي يباع داخل الاقراص نسبته قليلة جدا مقارنة بالعسل الذي يتم فرزه واسالته  وبيعه بالصورة المتعارف عليها " عسل سائل "

------------------------

⚘مواصفات عسل " القروف "

هل جميع أقراص العسل مهيأة للتعليب والتغليف والتصدير ؟

1) إذ كانت أقراص العسل تم بناءها من قبل النحل حديثا وذات لون أبيض

هذا يعني أن الاقراص جديدة وأن النحل بنت هذه الاقراص ثم أدخلت فيها العسل مباشرة 

أي أن الملكة لم تضع البيض في العيون السداسية في هذه الاقراص ولم يتم فيها عملية مواليد نحل مسبقا قبل تخزين العسل فيها

فهذه الاقراص حينما يملؤها النحل بالعسل ويقوم النحل ايضا بوضع غشاء تختيم على العيون السداسية..  فهذا يعني أن النحل قد أزاح الرطوبة من العسل وأصبح العسل ناضجا كما يجب 

هذا العسل يبقي على حالته الجيدة لسنوات دون أن يتغير.. بعد أن يحظى بعملية تعليب وتغليف محكمة الإغلاق وبالإمكان أن يتم تصديره إلى ما وراء البحار...

2) إذا كانت أقراص العسل قديمة بلون أسود فهذا يعني أن ملكة النحل قد وضعت فيها البيض وتكررت مواليد النحل في العيون السداسية في تلك الأقراص القديمة 

وكما هو معلوم بعد خروج الحضنة المغلقة الى نحلات صغيرات من العيون السداسية تقوم الشغالات من النحل الحاضن بتنظيف وتلميع تلك العيون السداسية بمادة البروبوليس " العكبر" وبعض الانزيمات والمعقمات وتهيئة العيون السداسية لتضع الملكة فيها البيض مرة ثانية..

هنا تحدث تراكمات وانسلاخات ويضيق حجم هذه العيون السداسية وربما تتسلل دودة العثة وتضع بيضها إلى جوار هذه الأقراص القديمة...

هذه الأقراص القديمة إذا كانت العيون السداسية فيها ممتلئة بالعسل وختم النحل بالغشاء الرقيق عليها ف بالإمكان أن يتم تعليب هذه الأقراص بشرط أن تباع محليا ويتم استهلاكها خلال فترة قصيرة 

⚘عند تعليب أقراص العسل " القروف" وغير القروف سواء كانت أقراص بيضاء أو قديمة.....  يجب أن تزال جميع العيون السداسية الفارغة إذا تواجدت في أطراف  تلك الأقراص ولا يسمح بتعليب أي قرص فيه حتى عين سداسية فارغة وخاصة إذا كانت الأقراص ذات اللون الأسود القديمة... لان تلك العين السداسية الفارغة من العسل ستكون مكان لتواجد دودة العثة وتكاثرها في بقية القرص أو الأقراص داخل تلك " العُلبة" .... 

الأمر كذلك إذا تعرضت تلك الأقراص القديمة للحرارة وسال العسل من بعض العيون السداسية فيها فإن الإصابة بتلك "الدودة" أمر محقق وقوعه فليحذر من ذلك  

.......................

تتميز " قروف " عسل السدر اليمني 🇾🇪 

 المستخرجة من الأجباح البلدية كأفضل ما جادت به هذه الأرض "الطيبة" من عسل لا يضاهيه أي عسل على ظهر هذه البسيطة..

⚘ما يميز أقراص عسل السدر اليمني   " القروف"... 

لقد كان رحيق زهرات أشجار السدر مادة أساسية في صناعته

،، ويتميز بانبعاث رائحة زهرة السدر منه ،،  ويكون النحل قد قام بتختيم أغلب مساحة القرص ،، ولون القرص أبيض ،، ولون العسل في داخل العيون السداسية يميل إلى اللون الأحمر أو الأصفر 

أما عن مذاق ذلك العسل فإن الكلمات تقف خجلى، ويتجمد المداد في القلم ويتوقف عن الكتابة لعدم قدرته على نظم الحروف وتركيب الكلمات والجمل المعبرة عن حسن وجمال وتميز مذاق عسل قروف السدر اليمني 

.................

* لا يحق أن نطلق كلمة " قروف" إلا على أقراص العسل  الجديدة ناصعة البياض لأي نوع من أنواع العسل والمستخرجة من الأجباح البلدية فقط.... 

وما سوى ذلك فهو تعليب لاقراص قديمة أو إطارات فيها عسل ولا يحق أن يطلق عليها " قروف"